تواجه صناعة إطارات السيارات الملاكي ،في مصر تحديات كبيرة حيث تعطل حلم أكبر مصنع للإطارات في مصر والشرق الأوسط الذي كان من المقرر أن تنفذه شركة النقل والهندسة إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية صاحبة العلامة التجارية المصرية الوحيدة نسر. آليات تحقيق حلم تصنيع مصنع إطارات السيارات الملاكي التي يتم الاعتماد على استيرادها مما أدى إلى ارتفاع أسعارها في السوق المحلية مع أزمة ارتفاع سعر الدولار.
وذكر مصدر ، أنه تبلغ فاتورة استيراد اطارات السيارات في مصر حوالي 2 مليار دولار وفقًا للقابضة للصناعات الكيماوية حيث مصنع الاطارات المملوك لشركة النقل والهندسة في مدينة الإسكندرية يحتاج فقط إلى نحو 4 ملايين دولار من أجل العمل عقب توقفه إلا أن هناك علامات استفهام غريبة للغاية علي توقف ضخ الاستثمارات والعمل على دراسة مصنع جديدة يحتاج إلى 3 سنوات في ظل حاجة السوق.
ومن ناحية اخرى أوضح المصدر أنه ربما هناك سيناريو خاص بتصفية شركة النقل والهندسة والتوجه إلى بيع الأراضي المملوكة لها وتصفية الشركة.
فيما قال مصدر آخر إن هناك مفاوضات خاصة بين هيىة كبيرة وبين شركات أسيوية من أجل توطين صناعة الاطارات في مصر، موضحًا أنه كان من المقرر في السابق إنشاء مصنع للإطارات مشترك بين الهيىة وبين قطاع الأعمال ولكن هذا التصور لم يكتب له النجاح بسبب عدم جدوي فرص التعاون بين الطرفين.
كما أشار المصدر إلى أن مصر تمتلك رؤية نحو توطين صناعة إطارات السيارات الملاكي في إطار خفض فاتورة الاسيتراد والعمل علي تعميق المنتج المحلي حيث يوجد متابعة من القيادة السياسية في هذا الشأن المهم من أجل خفض الفاتورة الاسيترادية.
وأكد المصدر الذي يرتبط بصلة وثيقة حول المشروع الذي يتم التفاوض عليه حاليًا بشأن توطين صناعة اطارات السيارات الملاكي في مصر وإطارات النقل الثقيل من أجل سد احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج مما يعمل علي جلب عملة صعبة للبلاد.