تولت ليندا ياكارينو منصبها الجديد كمدير تنفيذي لمنصة تويتر في 12 يونيو الجاري، وفي أول بريد إلكتروني أرسلته إلى موظفي الشركة اطلع عليه موقع The verge، أشادت بخطط إيلون ماسك، وأشارت إلى فترة إدارته للمنصة باسم Twitter 2.0.
ومن ناحية اخرى عبرت ياكارينو من خلال رسالة البريد الإلكتروني الداخلية عن رغبتها الشديدة في أن تصبح منصة “تويتر” المصدر الأكثر دقة للأخبار والمعلومات في العالم، وهي مهمة صعبة للغاية خاصة في ظل الصعوبات الحالية التي تجتاح العصفور الأزرق منها فقدان معظم المعلنين وبالتالي الممولين للمنصة، وأيضا بسبب انتشار الأخبار المفبركة وخطاب الكراهية.
وفقًا لـ The Verge ، التي نشرت أول بريد إلكتروني لـ Yaccarino ، أفادت الرئيسة التنفيذية الجديدة أن “ماسك” حدد حاجة تويتر للخضوع لعملية تحول كبرى، يهدف هذا التحول إلى “دفع الحضارة إلى الأمام من خلال تبادل المعلومات بلا أي مصافي أو فلترة مع تبني الحوار المفتوح حول كل الأشياء المهمة”.
وعلى جانب اخر إشارت ياكارينو إلى تبادل المعلومات بلا فلاتر تثير تساؤلات بشأن ادعائها أن تويتر سيكون المصدر الأكثر دقة في العالم للأخبار والمعلومات ، حيث تتطلب الأخبار الحقيقية عامل تصفية للتحقق من الحقائق.
عملت ياكارينو سابقا كمديرة تنفيذية معروفة في مجال الإعلانات وقادت سابقًا حملات الإعلانات العالمية لشركة NBCUniversal، وهو سبب رئيسي جعل “ماسك” يستعين بها، حيث تتمثل مهمتها الأساسية في إعادة بناء ثقة المعلنين في تويتر بعد أن تخلى عنها معظم المعلنين بعد صفقة “ماسك” وتوليه زمام الأمور.
وعلاوة على ذلك صرح ماسك مؤخرا أنه سيواصل الإشراف على بعض القطاعات داخل تويتر، بالرغم من تولي ياكارينو الإدارة التنفيذية، ومع ذلك ، لا يزال أمامها طريق طويل لاستعادة ثقة المعلنين مرة أخرى وجذب المستخدمين لهذه المنصة التي فقدت معظم بريقها منذ استيلاء ماسك عليها.