الدكتور أحمد الانصارى تطوير مشروع الدواجن التكاملى فى الفيوم
أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم ، إن تنمية وتطوير مشروع الدواجن التكاملي بالعزب، له دور بارز في تنمية الفيوم، باعتباره مشروعًا اقتصاديًا يعمل على تحقيق الأمن الغذائى بالمحافظة، ويهدف إلى الحفاظ على السلالات البلدية من الثروة الداجنة، واستنباط سلالات جديدة عالية الإنتاجية.
ومن ناحية اخرى اضاف محافظ الفيوم، أنه خاطب هيئة تنمية الصعيد بضرورة وضع خطة محكمة لتعزيز نجاح المشروع وزيادة موارده المالية، وتنويع المنتج بحيث يغطى كافة احتياجات السوق المحلي، وإعداد دراسات تسويقية جيدة للمشروع، لتحقيق الهدف من إنشاءه بالحفاظ علي السلالات البلدية، وتغطية السوق المحلية للحوم الدواجن وبيض المائدة.
وعلى جانب اخر علق محافظ الفيوم، إلى أن نجاح أي مشروع يعتمد على القدرة التشغيلية، والإدارة، والتسويق، حتي بجد المنتج طريقه الي المستهلك، ويضيف العائد طفرة الي الناتج القومي.
ووجه محافظ الفيوم، بتشكيل لجنة لإعادة تقييم حجم العمالة بالمشروع، وإعادة هيكلته، وتوظيف العمالة بالشكل الأمثل، وطرح محطات “1، 4” التى تم تطويرها بالمشروع، على الشركات الكبرى المنتجة للدواجن وتوزيع كراسات الشروط المحددة لذلك، وتحديد لجنة للبت فى العروض المقدمة ودراسة الأمور الفنية لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المحطات.
وأكد محافظ الفيوم، على ضرورة الاستغلال الأمثل للمحطة رقم 5 بمشروع الدواجن التكاملي بالعزب، فضلًا عن استغلال مصنع العلف الموجود ضمن المشروع كوحدة إنتاجية مستقلة، موجهًا بإعداد تقرير يتضمن القدرة الانتاجية للمصنع، ومكونات الإنتاج ومخرجاته، وإعداد دراسة بالتكلفة التقديرية تبعًا للقدرة الانتاجية له.
والجدير بالذكر أن محافظة الفيوم انشأت مشروع الدواجن التكاملى بالعزب علي طريق الفيوم الجديد عام 1983، بالتعاون مع الحكومة الهولندية، بقرض 12 مليون دولار، بهدف الحفاظ على سلالات الدواجن المحلية، وساهمت محافظة الفيوم في المشروع بمبلغ 5 ملايين جنيه، استخدمت في إنشاء البنية التحتية.
تم انشاء المشروع على مساحة 100 فدان، بطريق الفيوم الجديدة، ويتكون من 5 محطات لتربية الأمهات والبدارى أعمار مختلفة، ومعمل تفريخ آلى طاقته 10 ملايين كتكوت سنويا، ومصانع الي الاعلاف طاقته 15 طن في الساعة، ووحدة لخلط وجرش الأعلاف طاقتها 6 أطنان كل ساعة، ومعمل تحاليل ومعمل الفحص البكترلوجى، ومنافذ تسويق منتجات المشروع، ووحدة الحاسب الآلى.
وعلاوة على ذلك يبدأ العمل داخل مشروع العزب بتوريد البيض فى ساحة مغلقة، ويتم رصه فى صوان، وحفظه فى ثلاجات لمدة 3 أيام، ويقلب خلال فترة الحفظ آليًا حتى لا ينفق الجنين داخل البيضة، وتحفظ السلالات المحلية بداخل الثلاجات، ومن هذه السلالات” الفيومى، والممتازة الذهبى، ومطروح”، قم يطهر البيض ويوضع في 36 ماكينة تفريخ مجهزة بدرجة الحرارة اللازمة، وتبلغ سعة الواحدة منها 18 ألف بيضة.