الرئيس السيسى يقود مصر للدول المتقدمة فى الطاقة المتجددة والغاز والبترول
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أن الجيل الذى نقل مصر بجهده وصبره من الفوضى والقلق إلى الاستقرار والأمن قادر على إتمام تجربته التنموية الشاملة التي تشهد تقدمًا سريعًا يطول كل شبر من أنحاء الوطن من البنية التحتية، والطرق، والنقل والتجارة التي تشهد ثورة حقيقية تؤهــل مصر لمصـاف الدول المتقدمـة إلى الطاقة الكهربائية والغاز والبتــرول، والطاقـة المتجــددة والخضــراء إلى استصلاح الأراضي، بمساحات ليس لها مثيل في تاريخ مصر إلى الصحة والتعليم؛ وهما شغلنا الشاغل من خلال القضاء على أمراض طالما أوجعت المصريين وإنشاء المدارس والجامعات الحديثة وتوطيـن علـوم العصـر في مصر مرورًا بتطوير المناطق غير الآمنة، وغير المخططة إنقاذًا للملايين من أهالينا من واقع لا يليق بهم، ولا بمصر إلى إنشاء مدن جديدة متطورة، في جميع أنحاء الجمهورية لحل أزمة التكدس السكاني ورفع جودة الحياة للمصريين وصولًا للانطلاق على طريق التصنيع المتقدم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.
وعقب تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئاسة الجمهورية بدأت الدولة المصرية العمل بخطى متسارعة فى كل الموضوعات والمجالات ومنها القضاء على المشاكل المتراكمة لقطاع الكهرباء وتم ذلك عن طريق بناء العديد من محطات الكهرباء والتى نجحت مصر من خلالها القضاء على مشاكل انقطاع الكهرباء كما يتم تصدير فائض الكهرباء للخارج.
كما تم العمل على إنشاء محطات كهرباء لتوليد التيار من طاقة الرياح وأيضا بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية فى بنبان فى أسوان مع اتخاذ خطوات ملموسة لبناء محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
ومن ناحية اخرى تم بناء العشرات من المناطق الصناعية فى كل أنحاء الجمهورية ومنها مصانع الغزل والنسيج فى الروبيكى ومدينة الجلود للروبيكى ومجمع الوثائق المؤمنة فى العاصمة الإدارية الجديدة مع الاستغلال الأمثل لثروات مصر المعدنية والمحجرية من الحديد والصلب والرمال السوداء والجرانيت والرخام والكوارتز وإنشاء أكبر مصنع فى الشرق الأوسط لإنتاج بنجر السكر فى الشرقية.
كما دخلت مصر مجال الطاقة النظيفة عن طريق إنتاج الهيدروجين الأخضر، وإنشاء محطات الطاقة الشمسية.
أما فى مجال البترول والبتروكيماويات فتم اكتشاف حقول جديدة للغاز والبترول وتم تحويل مصر إلى مركز إقليمى لتصدير الغاز وإنشاء العديد من مصانع البتروكيماويات.