فيفا يفتح النار على الاندية المصرية والعقوبات تصل الى ملايين الدولارات

عقوبات بالملايين يوقعها الاتحاد الدولى فيفا على الاندية المصرية بسبب اللاعبين والمدربين والتصعيد وارد تحولت أزمة إهدار أموال الأندية المصرية على “الخواجات” بسبب شكاوى الفيفا إلى ظاهرة خلال الفترة الماضية؛ إذ تعاني الأندية إما من فسخ تعاقداتها مع لاعبين ومدربين أجانب، أو محاصرة لاعبيها ومدربيها السابقين بالشكاوى للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المتأخرة، وهو ما يهدد الأندية المصرية بعقوبات مالية كبيرة.

 

 

سموحة يواجه أزمة أجايى

 

تقدم النيجيري جونيور أجايي مهاجم سموحة، بشكوى ضد ناديه للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بعد تجاهل النادي طلب اللاعب إجراء عملية جراحية جديدة لإزالة مسامير في ساقه.

 

وأصيب اللاعب بكسر في الساق، خلال مباراة الموج الأزرق الودية أمام القناة، وخضع لجراحة استلزمت وضع المسامير، قبل انطلاق الموسم الحالي.

 

وطالب أجايي سموحة بضرورة سفره إلى الخارج خلال الفترة الحالية لإجراء جراحة إزالة المسامير، لكن النادي تجاهل خطابات اللاعب ووكيله أكثر من مرة.

 

وعلى إثر ذلك تقدم اللاعب بشكوى لدى الاتحاد الدولي، مطالبا أيضا بقيمة مستحقاته المتأخرة التي تقدر بـ70 ألف دولار.

 

يذكر أن التعاقد بين الطرفين مستمر حتى نهاية الموسم المقبل، وفي حال رغبة النادي في فسخه، يجب أن يسدد القيمة المالية الكاملة المتواجدة في بنود العقد.

 

وانضم جونيور أجايي إلى قائمة طويلة من اللاعبين والمدربين الأجانب الذين دخلوا في صدامات مع الأندية المصرية بسبب مستحقاتهم، حيث نرصد في التقرير التالي الأندية التي تعاني من شرط جزائية أو شكاوى الـ«فيفا»:

 

 

 

عقوبات الزمالك تفوق الخيال

 

أبرز الأزمات خلال الفترة الماضية كان صدور قرار غرفة تسوية المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ضد نادي الزمالك في قضية الغاني بنجامين أتشيمبونج، حيث صدر القرار في 2 مارس الماضي، بتغريم الزمالك 180 ألف يورو كمكافأة مستحقة لصالح أشيمبونج بالإضافة إلى فائدة بنسبة 5٪ سنويًا اعتبارًا من 23 ديسمبر 2022 حتى تاريخ السداد الفعلي، بالإضافة إلى 90 ألف يورو غرامة تعاقدية.

 

كما ألزمت غرفة المنازعات نادي الزمالك بغرامة قدرها 10 آلاف دولار ( وفقا لمادة 12 مكرر من اللوائح الخاصة بوضع اللاعبين ونقلهم)، والزامه بالدفع بالكامل (بما في ذلك جميع الفوائد المطبقة) إلى الحساب المصرفي المشار إليه في نموذج تسجيل الحساب المصرفي المرفق.

 

 

 

كما حكمت المحكمة الرياضية الدولية للبرازيلي ريكاردو الظهير الأيسر لنادي الزمالك السابق، بـ485 ألف دولار، وتلقى النادي خطابا من “الكاف” يفيد بضرورة سداد الأبيض المبلغ وحال عدم السداد سيتم إصدار عقوبات جديدة ضد النادي تبدأ بغرامة قيمتها 5% من قيمة الغرامة كاملة وصولًا إلى خصم 6 نقاط من رصيد الفريق بالدوري وكذلك إمكانية حرمانه من القيد.

 

 

 

وحصل الأردني خالد سعد، لاعب الزمالك السابق، على حكم من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بأحقيته في الحصول على 412 ألف دولار بقية مستحقاته في الفترة التي لعب فيها للقلعة البيضاء.

 

 

 

فيما تضم قائمة شكاوى الزمالك، قضية الغاني أجوجو مهاجم الفريق الأسبق؛ حيث حكمت للاعب بالحصول على مبلغ 400 ألف دولار، وهو ما يهدد الزمالك بعقوبات مضاعفة.

 

عقوبات كأس العالم والاهلى

 

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قرارات خاصة بالغرامات الموقعة على النادي الأهلي، على هامش أحداث مباريات كأس العالم للأندية في نسخته الأخيرة، والتي انتهت بحصد الأهلي للمركز الرابع.

 

 

 

– تغريم النادي 70 ألف فرانك سويسري بسبب البطاقات الصفراء التي حصل عليها اللاعبين في مباريات سياتل ساوندرز وريال مدريد وفلامنجو.

 

– تغريم الأهلي 20 ألف فرانك سويسري نتيجة حالة طرد في لقاء فلامنجو البرازيلي.

 

– تغريم الأهلي 38 ألف فرانك سويسري بسبب إشعال الجماهير الشماريخ في مباريات البطولة.

 

-تغريم الأهلي 7.5 آلاف فرانك سويسري بسبب استخدام الجماهير لليزر.

 

– تغريم الأهلي 1000 فرانك لعدم احترام الجمهور قواعد البطولة في لقاء ريال مدريد.

 

وكان الأهلي خسر من فلامينجو البرازيلي في مباراة تحديد المركز الثالث بكأس العالم للأندية بنتيجة 4-2، في الوقت الذي تُوج به ريال مدريد باللقب عقب الفوز على الهلال السعودي بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.

 

وقبل بداية الموسم الحالي، تلقى المصري البورسعيدي صدمة بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاف النادي البورسعيدي عن القيد لمدة 3 فترات بسبب شكوى معين الشعباني مدرب الفريق السابق والترجي التونسي حاليا.

 

وكان التونسي معين الشعباني المدير الفني السابق للنادي المصري قد قدم شكوى ضد النادي البورسعيدي بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية وفسخ التعاقد من طرف واحد وهو المصري، قبل أن يتم حل أزمة الشعباني وجدولة مستحقاته.

 

المصرى فى قائمة التغريم

 

كما تضم قائمة الأندية المصري البورسعيدي؛ حيث تعد أزمة النيجيري جودي أنيكي لاعب الفريق السابق هي الأبرز، بعدما أرسل الـ«فيفا» خطابًا لمجلس إدارة النادي البورسعيدي يطالبه بسداد 360 ألف دولار أي ما يقارب 6.5 ملايين جنيه مصري، بعدما أصدرت المحكمة الرياضية حكمها النهائي لصالح اللاعب في شكواه للحصول على مستحقاته المتأخرة، قبل أن يتم إغلاق الملف بعد سداد المستحقات للاعب.

 

 

 

بينما تقدم الأردني طارق خطاب لاعب الفريق البورسعيدي السابق، بشكوى للاتحاد الدولي، مطالبا بمستحقاته المتأخرة وهو ما يهدد النادي البورسعيدي بعقوبات، بالإضافة للنيجيري بوبا منسواه لاعب الفريق البورسعيدي السابق؛ حيث طالب بالحصول على مستحقاته المتأخرة والتي تصل إلى 3 ملايين و400 ألف جنيه، قبل أن يصدر الـ«فيفا» حكما لصالح اللاعب بسداد المبلغ، وإلا سيتم خصم 6 نقاط من رصيده في بطولة الدوري، ليلجأ المصري إلى الحل الودي مع اللاعب بجدولة مستحقاته بالاتفاق مع وكيل أعماله.

 

قلعة الدراويش فى المفرمة

 

كما يعاني الإسماعيلي من أزمات لاعبيه السابقين؛ حيث باتت قلعة الدراويش محاصرةً بالقضايا، وتضم قائمة الشكاوى التونسي نصر النابي المدير الفني الأسبق للفريق، والذي تقدم بشكوى ضد النادي متمسكا بالحصول على كامل مستحقاته المالية المتأخرة والشرط الجزائي بعدما أقال الإسماعيلي المدرب من منصبه في يناير 2016.

 

كما تضم القائمة النيجيري جون أوتاكا لاعب فريق أسوان من أجل الحصول على كامل مستحقاته المالية من الإسماعيلي؛ حيث تعاقد الإسماعيلي مع أوتاكا ولكن تم صرف النظر عن إتمام الصفقة، بينما سبق وأن وقع الاتحاد الدولي غرامة مالية على الإسماعيلى قدرها 900 ألف دولار لصالح نادي دريمز الغاني بسبب جون أنطوى لاعب الدراويش والأهلي السابق والمقاصة حاليا؛ حيث يحق لنادي دريمز الغاني الحصول على نسبة 20% من عائد بيع أنطوي من الإسماعيلي إلى الشباب السعودى، وهو ما لم يلتزم به الدراويش، ليصدر الـ«فيفا» حكما لصالح دريمز الغاني بتغريم الدراويش 900 ألف دولار.